عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين
ولد في عين ماهل محافظة المنيا مصر1889
توفى فى 28 أكتوبر1973
ولد
في 14 نوفمبر 1889 وعاش في منطقة تسمى عزبة الكيلو تبعد 10 كيلو متر عن
محافظة المينا صعيد مصر وفقد بصره
وعمره 3 سنوات بسبب رمد في عينه فعالجه
الحلاق بطريقة خاطئة اودت بعينيه كلها ففقد البصر بسبب الجهل والتخلف وربما
كانت تلك العاهة انطلاق لولادة انسان لم ينسه التاريخ والعالم
وكان والده موظفا في شركة السكر وانجب 13 ولدا وكان طه حسين السابع في الترتيب
وكان
انطوائيا يشعر احيانا بالاكتئاب 0 جادا في حياته 0انصرف في طفولته الى
الاستماع الى القصص والاحاديث والى ايات
القران وقصص الغزوات والفتوحات
واخبار عنتر ومن ثم اتقن التجويد وحفظ القران كاملا قبل ان يكمل العشر
سنوات
الالتحاق بجامعة الازهر
غادر الى القاهرة طلبا
الى العلم وهو في الرابعة عشر من عمره وفي عام 1908 ظهر تمرده على معظم
شيوخ الازهر
الاتباعيين مع صاحبيه احمد حسن الزيات ومحمود الزناتي وتتلمذ
وقتها على يد الامام محمد عبدو فانتهى به الحال بطرده من
الازهر بسبب
انتقاداته الشديدة ولم يعد اليها الا بواسطة من احد كبار الشيوخ
دخول الجامعة المصرية
في
عام 1908 ترك الازهر والتحق بالجامعة المصرية وسمع دروس احمد زكي باشا
واحمد كمال باشا في الحضارات الاسلامية
والمصرية ودروس في الجغرافية
والتاريخ والفلك والادب والفلسفة ومن هنا بدات مرحلة جديدة في حياته في
تثقيف النفس وتحديد
الهدف
رسالة الدكتوراة
اعد رسالته
للحصول على الدكتوراة وكان موضوعها عن ابي العلاء ونوقشت الرسالة في 15
مايو 1914 ولقد احدثت الرسالة
ضجة هائلة ومواقف متضاربة وصلت الى مطالبة
احد النواب في البرلمان بحرمان طه حسين من درجته الجامعية لانه الف كتابا
عن الالحاد والكفر وتدخل سعد زغلول رئيس الجمعية التشريعية بالبرلمان فترك
طه حسين الجامعة ورحل الى باريس في بعثة من
الجامعة
في باريس
رحل
في عام 1914 والتحق بجامعة مونبليه التي كانت بعيدة عن باريس بسبب الحرب
العالمية الاولى آنذاك فدرس اللغة الفرنسية
وفي عام 1915 ألغت الجامعة
المصرية مبعوثيها لاسباب مالية ولكنه عاد الى جامعة باريس في كلية الاداب
وتلقى دروسه في
التاريخ ثم في الاجتماع ةاعد رسالة اخرى على يد العالم
الاجتماع اميل دوركايم وكانت عن موضوع الفلسفة الاجتماعية عند ابن
خلدون
وحصل فيها على الدكتوراة عام 1919 ثم على دبلوم الدراسات العليا
شريكة حياته
تعرف
طه حسين على سوزان عندما كانت تقرا مقطعا من شعر رايسين فاحب نغمات صوتها
وعشق طريقة القائها وتعلق قلبه بهذا
الطائر الاجنبي وعندما كان مرة في
مقعده في قاعة المحاضرات سمع صوت صبية تقول له اني استطيع ان اساعدك في
استذكار
دروسك)وما كانت تلك الصبية الا سوزانتلك الطالبة الفرنسية من عائلة
كاثوليكية وبمساعدة احد اعمامها الذي كان قسيسا قال لها :
(مع هذا الرجل
يمكن ان تثقي انه سيظل معك الى الابد ) فتزوجته في 9 اغسطس 1917 وعاشت
بالفعل اجمل واسعد ايامها مع
انسان احبها بقلبه دون ان تراها عينه وقد كانت
الاثر العظيم في حياته وقال عنها يوما : (كانه تلك الشمس التي اقبلت في
ذلك
اليوم من ايام الربيع ) وقال عنها لابنته ان هذه المراة جعلت من ابيك
انسانا اخر )
عودته الى مصر
عاد الى مصر عام 1919 وعين
استاذ في التاريخ اليوناني والروماني حتى عام 1925 وتحولت الجامعة المصرية
الى جامعة
حكومية وعين فيها استاذ للتاريخ الادب العربي
وفي عام
1926اصدر كتابه في الشعر الجاهلي الذي احدث ضجة سياسية اخرى ورفعت دعوى
قضائية ضده بسبب تنويره واحترام
العقل فامرت النيابة بسحب الكتاب واوقفت
توزيعه
وفي عام 1928 تفجرت الضجة الثانية عتد تعيينه عميدا لكلية
الاداب فاستقال طه حسين ولكنه اشترط ان يداوم يوما واحدا وفي
عام 1930 عادت
الكلية طه حسين عميدا لها
في عام 1932 كانت الازمة الكبرى في حياة طه
حسين حيث كانت الحكومة ترغب في منح الدكتوراة الفخرية من كلية الاداب
لبعض
السياسيين فرفض طه حسين حفاظا على مكانة الدرجة العلمية مما اضطر الحكومة
الى اللجوء الى كلية الحقوق بدلا من
الاداب فتابع طه حسين العمل في الحملة
ضدهم في الصحف الجامعة فاحيل الى التقاعد 29 اذار 1932 فلزم طه حسين بيته
ومارس الكتابة ثم عاد الى الجامعة في نهاية 1934 وعين عميد لكلية الاداب في
علم 1936 حتى 1939
وتلم حزب الوفد للحكم ثم اصبح مديرا لجامعة
الاسكندرية حتى عام 13 حزيران 1950 وعين لاول مرة وزيرا للمعارف في
الحكومة
الوفدية حتى 26 حزيران 1952 وهو يوم احراق القاهرة فانصرف طه حسين الى
الانتاج الفكري وظل يكتب عن
الثورة المصرية في عهد جمال عبد الناصر وشهد
حرب اكتوبر
توفي طه حسين في 28 اكتوبر 1973 وعمره 84 سنة
من اهم مؤلفاته
الايام
-- الوعد الحق-- المعذبون في الارض --- في الشعر الجاهلي --كلمات -- نقد
واصلاح --- من الادب التمثيلي
اليوناني ---طه حسين والمغرب العربي -- دعاء
الكروان--حديث الاربعاء --صوت ابي العلاء --- من بعيد --- على
هامش السيرة
--- في الصيف --- ذكرى ابي العلاء --- فلسفة ابن خلدون الاجتماعية ---
الديمقراطية في الاسلام
ولد في عين ماهل محافظة المنيا مصر1889
توفى فى 28 أكتوبر1973
ولد
في 14 نوفمبر 1889 وعاش في منطقة تسمى عزبة الكيلو تبعد 10 كيلو متر عن
محافظة المينا صعيد مصر وفقد بصره
وعمره 3 سنوات بسبب رمد في عينه فعالجه
الحلاق بطريقة خاطئة اودت بعينيه كلها ففقد البصر بسبب الجهل والتخلف وربما
كانت تلك العاهة انطلاق لولادة انسان لم ينسه التاريخ والعالم
وكان والده موظفا في شركة السكر وانجب 13 ولدا وكان طه حسين السابع في الترتيب
وكان
انطوائيا يشعر احيانا بالاكتئاب 0 جادا في حياته 0انصرف في طفولته الى
الاستماع الى القصص والاحاديث والى ايات
القران وقصص الغزوات والفتوحات
واخبار عنتر ومن ثم اتقن التجويد وحفظ القران كاملا قبل ان يكمل العشر
سنوات
الالتحاق بجامعة الازهر
غادر الى القاهرة طلبا
الى العلم وهو في الرابعة عشر من عمره وفي عام 1908 ظهر تمرده على معظم
شيوخ الازهر
الاتباعيين مع صاحبيه احمد حسن الزيات ومحمود الزناتي وتتلمذ
وقتها على يد الامام محمد عبدو فانتهى به الحال بطرده من
الازهر بسبب
انتقاداته الشديدة ولم يعد اليها الا بواسطة من احد كبار الشيوخ
دخول الجامعة المصرية
في
عام 1908 ترك الازهر والتحق بالجامعة المصرية وسمع دروس احمد زكي باشا
واحمد كمال باشا في الحضارات الاسلامية
والمصرية ودروس في الجغرافية
والتاريخ والفلك والادب والفلسفة ومن هنا بدات مرحلة جديدة في حياته في
تثقيف النفس وتحديد
الهدف
رسالة الدكتوراة
اعد رسالته
للحصول على الدكتوراة وكان موضوعها عن ابي العلاء ونوقشت الرسالة في 15
مايو 1914 ولقد احدثت الرسالة
ضجة هائلة ومواقف متضاربة وصلت الى مطالبة
احد النواب في البرلمان بحرمان طه حسين من درجته الجامعية لانه الف كتابا
عن الالحاد والكفر وتدخل سعد زغلول رئيس الجمعية التشريعية بالبرلمان فترك
طه حسين الجامعة ورحل الى باريس في بعثة من
الجامعة
في باريس
رحل
في عام 1914 والتحق بجامعة مونبليه التي كانت بعيدة عن باريس بسبب الحرب
العالمية الاولى آنذاك فدرس اللغة الفرنسية
وفي عام 1915 ألغت الجامعة
المصرية مبعوثيها لاسباب مالية ولكنه عاد الى جامعة باريس في كلية الاداب
وتلقى دروسه في
التاريخ ثم في الاجتماع ةاعد رسالة اخرى على يد العالم
الاجتماع اميل دوركايم وكانت عن موضوع الفلسفة الاجتماعية عند ابن
خلدون
وحصل فيها على الدكتوراة عام 1919 ثم على دبلوم الدراسات العليا
شريكة حياته
تعرف
طه حسين على سوزان عندما كانت تقرا مقطعا من شعر رايسين فاحب نغمات صوتها
وعشق طريقة القائها وتعلق قلبه بهذا
الطائر الاجنبي وعندما كان مرة في
مقعده في قاعة المحاضرات سمع صوت صبية تقول له اني استطيع ان اساعدك في
استذكار
دروسك)وما كانت تلك الصبية الا سوزانتلك الطالبة الفرنسية من عائلة
كاثوليكية وبمساعدة احد اعمامها الذي كان قسيسا قال لها :
(مع هذا الرجل
يمكن ان تثقي انه سيظل معك الى الابد ) فتزوجته في 9 اغسطس 1917 وعاشت
بالفعل اجمل واسعد ايامها مع
انسان احبها بقلبه دون ان تراها عينه وقد كانت
الاثر العظيم في حياته وقال عنها يوما : (كانه تلك الشمس التي اقبلت في
ذلك
اليوم من ايام الربيع ) وقال عنها لابنته ان هذه المراة جعلت من ابيك
انسانا اخر )
عودته الى مصر
عاد الى مصر عام 1919 وعين
استاذ في التاريخ اليوناني والروماني حتى عام 1925 وتحولت الجامعة المصرية
الى جامعة
حكومية وعين فيها استاذ للتاريخ الادب العربي
وفي عام
1926اصدر كتابه في الشعر الجاهلي الذي احدث ضجة سياسية اخرى ورفعت دعوى
قضائية ضده بسبب تنويره واحترام
العقل فامرت النيابة بسحب الكتاب واوقفت
توزيعه
وفي عام 1928 تفجرت الضجة الثانية عتد تعيينه عميدا لكلية
الاداب فاستقال طه حسين ولكنه اشترط ان يداوم يوما واحدا وفي
عام 1930 عادت
الكلية طه حسين عميدا لها
في عام 1932 كانت الازمة الكبرى في حياة طه
حسين حيث كانت الحكومة ترغب في منح الدكتوراة الفخرية من كلية الاداب
لبعض
السياسيين فرفض طه حسين حفاظا على مكانة الدرجة العلمية مما اضطر الحكومة
الى اللجوء الى كلية الحقوق بدلا من
الاداب فتابع طه حسين العمل في الحملة
ضدهم في الصحف الجامعة فاحيل الى التقاعد 29 اذار 1932 فلزم طه حسين بيته
ومارس الكتابة ثم عاد الى الجامعة في نهاية 1934 وعين عميد لكلية الاداب في
علم 1936 حتى 1939
وتلم حزب الوفد للحكم ثم اصبح مديرا لجامعة
الاسكندرية حتى عام 13 حزيران 1950 وعين لاول مرة وزيرا للمعارف في
الحكومة
الوفدية حتى 26 حزيران 1952 وهو يوم احراق القاهرة فانصرف طه حسين الى
الانتاج الفكري وظل يكتب عن
الثورة المصرية في عهد جمال عبد الناصر وشهد
حرب اكتوبر
توفي طه حسين في 28 اكتوبر 1973 وعمره 84 سنة
من اهم مؤلفاته
الايام
-- الوعد الحق-- المعذبون في الارض --- في الشعر الجاهلي --كلمات -- نقد
واصلاح --- من الادب التمثيلي
اليوناني ---طه حسين والمغرب العربي -- دعاء
الكروان--حديث الاربعاء --صوت ابي العلاء --- من بعيد --- على
هامش السيرة
--- في الصيف --- ذكرى ابي العلاء --- فلسفة ابن خلدون الاجتماعية ---
الديمقراطية في الاسلام

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق